دموع الشوق عضو متألق
الدوله : عدد المساهمات : 300 نقاط : 362 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 07/06/1992 تاريخ التسجيل : 14/08/2012 العمر : 32
| موضوع: عذاري طفلة احتواها حضن زينب الكبرى .. رواية الخميس ديسمبر 27, 2012 5:20 pm | |
| اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم اضع بين ايديكم هذه القصة الحقيقية لأحدى المؤمنات , على عدة اجزاء ارجو متابعتكم ملاحظة : الصورة الموضوعه هي صورة عذاري ،، تمعنوا في نظراتها ،، لان منها سنتمد ما لم نستمده من على الكراسي الدراسية
الجزء الاول في خضم هذه الحياه وفي عرصات تلك الليالي والايام يسقط أناس ويبقى آخرون .. يسقط أناس مخلفين آهات وآلام .. مخلفين أنين وحنين تبقى نفوس معلقة في هذه الحياة خاوية من العطف والحنان تفتقد إلى الحضن الدافيء والرعاية الأبوية .. تنظر من خلال نافذة الحياة إلى نفق مظلم لا تعلم متى يبزغ النور بعد طول مسير وعناء كبير . الزمان :الثامنه والنصف مساءً المكان :في حضرة السيدة زينب عليها السلام الحاله النفسيه :منزعجه بعض الشيء المشهد : كانوا يلهون ويلعبون .. يقفزون ويمرحون .. يتسابقون ويتسلقون .. بينما كنتُ منشغله بتلاوة القرآن الكريم الى الخلف وبصوت حاد ناديت:الجميع يذهب الى حيث والدته تجلس .. ومن دون تردد هرب الجميع دون الالتفات !! ماعدا طفله صغيره واظنها في الخامسة من عمرها وقفت تنظر أليّ صامته تعض على شفتيها بحرقه ..نظرت اليها وناديت اذهبي الى امك .. فجائني الجواب كاللهب الذي اشعل فؤادي .. ليس لي اماً هنا - أين امك ؟ .. أمي ماتت استدرت اليها ومسكتها من كلتايديها وسحبتها ألي .. اجلستها على رجليي ومسحت على رأسها بعد ان ضممتها وقبلت مابين عينيها سألتها مااسمك ؟ قالت : اسمي عذاري -هل لديك اخوه واخوات؟ قالت : لدي اخت واحده اكبر مني قليلا لكنها تعيش مع خالتي في العراق وانا اعيش مع ابي هنا هل تأتين للحضره بمفردكِ؟ قالت : لا ابي يأتي معي ويتركني ويذهب . سألتها : عذاري كيف ماتت امك ومتى؟ قالت : ماتت لانها مريضة بسرطان الكبد .. انا كنت صغيره جدا لم اراها حينها . لكني دوماً اتذكرها وابكي عليها .. تقاطرت دموعي فأنا قلبي ضعيف امام اليتيم . لا اتحمل النظر اليه . خاطبتها عذاري من اليوم انا امك ما رأيكِ هل تقبلين بي؟ قالت وهي متبسمه هل تتزوجين بابا؟ لا اااا ... لن اتزوج البابا فأنا سوف اسافر الى بلدي .. فقط سوفاكون لك اماً عذاري : طيب معليش تكونين خطيبة بابا ؟ >>> أردت تغير الموضوع لان الكلام في هذا الموضوع لن تدركه فهي لازالت صغيره عذاري ما رأيكِ ان نذهب لنشتري لك فستان للعيد؟ عذاري : لا اريد لقد اشتريت اثنين قبل ايام >> طفله وعزيزة نفس وقنوعه . قامت تركض ولا اعلم الى اين حتى ظننتها غضبت مني !! لكنها سرعان ماعادت تحمل بيدها قطعتين من الحلاوة كانت احدى المؤمنات توزعها بركة على الزائرات واعطتني القطعتين فاخذت واحده وارجعت عليها الاخر لكنها رفضت .!! عجيب !! الاطفال يحبون الحلوى عذاري لي قطعه ولك قطعة عذاري: انا قبل قليل اكلت واحده حصلت عليها من تلك المرأه واشارت بأصبعها الصغير الى امرأه تجلس في احدى الزوايا .. بينما انتي لم تحصلي ولا على واحده أخذت القطعه بانكسار ووضعتها بحقيبتي واستخرجت قطعتين من النقود ووضعتها بيدها فقالت شكراً خاله هاي اريد اجمعها لان بابا يقول يريد يشتري لي دوا .. اخذت نفساً عميقاً اغمضت معه عيناي حتى لا انظر الى عينيها فاينكسر قلبي اكثر وما ان فتحتها الا واطفأت الانوار معلنة وقت انتهاء الزيارة مسكتً بطفلتي الصغيره وناجيتها سراً : اريد ان اراك كل يوم هنا ! ثم ودعتها بعد ان وعدتني خيراً . اعزائي القراءه ..لم تنتهي قصتي مع عذاري الى هنا !! فـ طوال الـ 15 عشر يوم كان كل يوم لي معها لقاءوقصة اسأل الله ان لا يُيتم لكم طفلاً يتبـــع ,, تقبلوا خالص دعائي
عدل سابقا من قبل دموع الشوق في الأحد ديسمبر 30, 2012 1:49 pm عدل 1 مرات | |
|
اساور عضو متألق
الدوله : عدد المساهمات : 641 نقاط : 1016 السٌّمعَة : 5 تاريخ الميلاد : 01/12/1983 تاريخ التسجيل : 10/08/2012 العمر : 40
| موضوع: رد: عذاري طفلة احتواها حضن زينب الكبرى .. رواية الخميس ديسمبر 27, 2012 8:43 pm | |
| | |
|
العاشق الحزين عضوذهبي
الدوله : عدد المساهمات : 1050 نقاط : 1540 السٌّمعَة : 11 تاريخ الميلاد : 13/07/1980 تاريخ التسجيل : 01/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: عذاري طفلة احتواها حضن زينب الكبرى .. رواية السبت ديسمبر 29, 2012 3:10 pm | |
| مبدعه ايتها الغائبه الحاضره في قلوبنا تقبلي مروري | |
|
دموع الشوق عضو متألق
الدوله : عدد المساهمات : 300 نقاط : 362 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 07/06/1992 تاريخ التسجيل : 14/08/2012 العمر : 32
| موضوع: رد: عذاري طفلة احتواها حضن زينب الكبرى .. رواية الأحد ديسمبر 30, 2012 8:25 am | |
| اساور الغالية ..
العاشق الحزين الرائع ..
شكراَ لكما انرتم متصفحي بمروركم العطر ..
ودي .. | |
|
دموع الشوق عضو متألق
الدوله : عدد المساهمات : 300 نقاط : 362 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 07/06/1992 تاريخ التسجيل : 14/08/2012 العمر : 32
| موضوع: رد: عذاري طفلة احتواها حضن زينب الكبرى .. رواية الجمعة مارس 01, 2013 1:27 pm | |
| الجزء الثاني اللهم صل على محمد وآلمحمد وعجل فرجهم الشريف
اللهم صل على فاطمه وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحصاه علمك واحاط به كتابك السلام عليكِ يا سيدتي يا مولاتي يا زينب يا أم المصائب .. السلام عليك وعلى الملائكة الحافين بقبركِ الشريف السلام عليك وعلى الارواح المنكسرهالنائحه تحت قبتك الطاهره هكذا اعتدتُ ان أقف كل يوم على الباب الرئيسي المواجه للمصلى منحية ومطأطئة الرأس اجلالاً لتلك السيدة حاملة الرسالة الحسينية والمبلغة عن أخيها عليهما سلام الله لحظة صمت وخضوع قطعتها تلك الطفلة الصغيرة التي ما إن رأتني مقبله ألاوجاءتني مهرولة مسرورة عذاري : صار للي وكت هنانا أنتظرج خاله .. وين جنتي ؟ > ضممتها وقبلتها وقلت لها : اسفه حبيبتي عذاري كنتُ بالمصلى أصلي
عذاري :وهسه وين ترحين؟
هسه نروح للحضرة نزورالسيده زينب عليها سلام الله . تحبين تروحين معاي؟
عذاري وهي في قمة السعادة : أي أروح مسكتُ بيدها الصغيرة وتقدمنا خطوات وقبل ان ادخل للصحن الشريف استوقفتني وقالت
خاله أعطيني حذائكِ انا أريد أعطيه للكشوان .. بينما هي رفعت حذائها بيدها >>> وكأنها تريد ان تقول لي خادم القوم سيدهم وأنالي الشرف ان انزع أحذية زوار السيده زينب عليها السلام ــ عذاري انا اكبر منكِ انتي اعطيني حذاءكِ وانا اعطيه للكشوان . >> كأنها غضبت وتضايقت . عندما وصلنا للكشوان اردت اناسترضيها فـ أعطيتها الحذاء وحملتها لخادم الكشوان لتسلمه الاحذيه بيديها .وياليتكم معي لتروا البسمه والشعور بالسعاده التي ارتسمت على محياها الصغير الناعم
سلمته الاحذيه واخذت الرقم .ووضعته بجيبها >> كان الشعور بيني وبين عذاري متبادل وكلانا اختزلت مايدور بعقلها داخل نفسها . انا اقول اشكر الله ان اعطاني طفلةً ولو لمدة معلومه . وهي تقول اشكر الله لانه اعطاني أماً ولو لأيام معدوده واظنها كانت تتمنى ان تدخل يوماً الحضره الشريفه بمرافقة أمها رحمها الله كأي طفله تأتي للحرم لوقت معين ثم تذهب معها . هذاالحدث الذي لم تستشعره عذاري بعمرها .. فقد كانت تأتي وتلهو وتلعب الى ان يتفرق الاطفال ويذهب كلاً مع والدته وهي تبقى وحيده ولعلها تخرج لتبحث عن والداها الذي اعتاد ان يتركها الى ان يفرغ من عمله ويعوداليها بعد ان ينهكها التعب وقفت على باب الحضره الشريفه لأتلوا كلمات الاستأذان وما إن انتهيت من القراءه وتقدمت للدخول ألا وصغيرتي ساجده على عتبة الدخول تلثمها تقبيلاً ولا اعلم مايختلج نفسها في تلك اللحظات !! فـ كل مااعلمه انها اسقتني درساً في الخضوع والخشوع وماكان مني الا ان هويت ساجده أقبل الاعتاب التي هي مداس لزوار سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام يتبع
نسألكم خالص الدعاء | |
|