تغريدة خارج السرب ، الفرق الإسلامية ثلاث .
من خلال مسيرتي في غرف البالتاك وصفحات الفيس بوك شاهدت شيئا مهما جدا عندكم انتم المسلمون لم يكن عندنا ..... فنحن النصارى على اختلاف مذاهبنا وفرقنا ، لم ننفي عن المسيح وتلاميذه اي فضيلة اعترفنا بها كلها ولازلنا ملتزمين بذلك .
ولكن الشيء اللافت للنظر هو أنكم ثلاث فرق . فرقة تحاول جاهدة وتستميت من أجل نفي الفضائل عن آل بيت نبيكم وتبذل الاموال والأرواح من اجل ذلك حتى ولو تطلب الأمر ازهاق الأرواح وقتل الانفس فهم على استعداد لذلك المهم هو ان ينفوا الفضائل عن آل بيت النبي لابل الاكثر انهم ينسبون بعض الاعمال المشينة لنبيهم عليه مراحم الرب وقد فسح ذلك المجال لأعدائكم بأن يُخرجوا افلاما وصورا ورسوما مسيئة جدا لنبيكم . المشكلة ان هذا الطرف النافي للفضائل تحفل كتبه كلها بفضائل آل البيت ولكنه يُكابر فينكرها او يضعفها او يؤولها
والفرقة الثانية تحاول جاهدة وتستميت من أجل اثبات الفضائل لآل بيت النبي عليهم مراحم الرب وتبذل الغالي والنفيس من اجل ذلك حتى لو تطلب الأمر ان يموتوا ذبحا او قتلا وتفجيرا من أجل المحافظة على فضائل آل بيت نبيكم .
والفرقة الثالثة أنه هناك جيل ثالث بدأ يظهر يدافع عن فضائل آل البيت ويذكر عيوب اعدائهم وهذا الفريق الثالث ليس شيعيا العجيب انه سني . أمثال الدكتور عدنان ابراهيم والدكتور أحمد الكبيسي والشيخ علي جمعة و الدكتور سليم العوا -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشيخ جمال قطب الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهروغيرهم كثير كثير
لم اجد غير ذلك والحليم يفهم
أتمنى أن لا تقولوا عني متحيزة أو مغالية . لا . لأني طرف ثالث كالمتفرج الذي يرى كل شيء ويحصي كل شيء وتجاربي دلتني على ذلك من خلال ما يجري في عالم النت الواسع .