تقول لي

إنْ تَقوليْ ليْ حَبيبيْ
ذاكَ ما يَجعلُ أياميَ أعياداً وفَرْحاَ وسُرورْ
إنْ تَقوليْ ليْ حَبيبيْ...
ذاكَ مايَمنَحُني جُنحاً فأعلو...
أرتَقيْ بينَ الطُيورْ
إنْ تَقولي لي حَبيبيْ..
ذاكَ مايَملأُ صَدري بِبَساتينِ الزُهورْ
ذاكَ ما يَجعلُني ألمَحُ أوطاني وأرضيْ..
بَعدَما كُنتُ غَريباً..
في المَسافاتِ أدور
وأدورْ...
باحِثاً عَنْ وطنٍ يَقبلُ روحيْ..
يَمنحُ النَفسَ التي أتعبها طولُ طَريقيْ..
دِفءَ بيتٍ..وسريراً..ووساداتاً إذا ما جَنَّ ليليْ..
تَمسَحُ الدَمعَ وتُنسينيْ ألأمورْ
آهِ ياأنتِ..أيا أمطارَ حُبٍ وحَنينٍ..
أحيتْ القلبَ ..أعادَتْ ليَ نَبضيْ..
بَعدَما كُنتُ كَميْتٍ ساكِنٍ..
والارضُ بورْ
إصحَبينيْ..
وخُذيني..نحوَ أرضٍ..
ليسَ فيها..غيرَعَينيكِ وقَلبيْ..
وهوىٍ يعصِفُ في وادي الشُعورْ
ودَعينا..نُبحِرُ الآنَ ولا نَلفِتُ طرفاً..
لِلعذاباتِ التي قَدْ أنهَكَتنا..
فَلَقَدْ أخنا بِنا سوطُ الدُهورْ
فَتَعاليْ..
ذا سَفينُ الحُبِّ قَدْ جُهِّزَ والدُنيا بُحُورْ
إنَّما الحُبُّ بساطُ الريحِ... يَمضيْ...
بالمُحبّينََ إلى سَعدٍ ورغدٍ وقُصورْ
لا تَخافيْ..
وأسلُكِ دَربَ الغَرامِ العَذْبِ قُدْماً..
فثوانٍ مِنْ تَلاقيْ العِشقِ حَتماً..
تَعْدِلُ الدُنيا إبتهاجاً وحُبورْ

منقوله

الللللللللله الللللللللللللللللللله اللللللللللللللله سلمت يداك عمو عالنقل المميز وروعة الانتقاء
لك ودي وعطر وردي..